أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الإثنين الماضي، وقوفها إلى جانب الصومال، حتى يتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.جاء ذلك خلال اللقاء جمع بين الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، بقصر البحر بأبو ظبي، بحسب وكالة أنباء الإمارات «وام».
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تقف إلى جانب الشعب الصومالي حتى يتمكن من تحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وبناء وتنمية، متمنيًا للصومال وشعبها كل خير وتقدم، والمضي في بناء السلام وتعزيز الأمن والاستقرار.وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية والمشاريع التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى دعم الشعب الصومالي الشقيق في إعادة بناء مؤسساته الوطنية والاجتماعية، وتحقيق تطلعاته في البناء والتنمية والاستقرار.من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في الصومال، وما قدمته من مساعدات إنسانية وتنموية واقتصادية استفاد منها الشعب الصومالي، وأسهمت بشكل واضح في عودة الحياة لمعظم المناطق في الصومال، إضافة إلى جهودها في دعم الأمن والاستقرار في البلاد ومساندتها للحكومة الصومالية خاصة في محاربتها للتطرف والإرهاب.كما تم خلال اللقاء تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.