أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية «جيتاتشو ردا»، يوم أمس الأول الثلاثاء، وقف عمليات القتال بين جيش بلاده والقوات الإرترية، التي بدأت الأحد الماضي، على الحدود بين البلدين. وقال «ردا»، في مؤتمر صحفي عقده، في مكتبه في أديس أبابا، إن «عمليات القتال بين الجيش الإثيوبي والقوات الإرترية توقفت، الاثنين، وعادت القوات الإثيوبية إلى مواقعها بعد انتهاء مهمتها». وأضاف، أن بلاده لا ترغب في شن حرب على إرتريا، التي «تسعى لجر إثيوبيا والمنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار»، بحسب تعبيره . وتابع، أن «القوات الإثيوبية تمكنت من دحر القوات الإرترية، وستواصل تصديها لها ما لم توقف الحكومة الإرترية أعمالها العدوانية»، رافضا الإعلان عن عدد القتلى والمصابين، مكتفيا بالقول: «هناك قتلى وجرحى من الجانبين».
وجدد اتهامات بلاده، للحكومة الإرترية بالسعي لـ»زعزعة استقرار» إثيوبيا. واستبعد وقف «أسمرة»، محاولاتها لاستفزاز القوات الإثيوبية. وقال، إن «من الصعب على الحكومة الإرترية أن تعود إلى رشدها وتعيش في سلام مع دول جوارها».
وتطرق «ردا»، في مؤتمره إلى برنامج تعاون «الاتحاد الأوربي» مع دول القرن الإفريقي للتقليل من هجرة الأفارقة إلى دول أوروبا، معربا عن مخاوف أديس أبابا، من الدعم الذي سيقدمه الاتحاد، لإرتريا لمساعدتها في خلق فرص العمل ومنع الهجرة.
وقال، إن «هذا الدعم سيتم استغلاله من الحكومة الإرترية لتمويل عناصر حركة الشباب الصومالية، والمعارضة الإثيوبية المسلحة لزعزعة استقرار المنطقة».