كشف مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن اقتراب مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 أبريل الماضي برعاية الأمم المتحدة من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل، يرتكز على حل سياسي. وأكد المبعوث الأممي في بيان ان المشاورات تحرز تقدما على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين، داعيا الأطراف اليمنية الى الالتزام بوعودهم والافراج عن مجموعة كبيرة من الأسرى والمعتقلين في الأيام القليلة المقبلة. وقال إن الجانبين عَقدا خلال الأيام الأخيرة جلسات جرى خلالها البحث بتوسع في قضايا رئيسية من أبرزها تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف ان لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا اجتمعت هي الاخرى ، وسلم خلالها وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بيانات خاصة عن الأسرى، كما سلم الوفد الحكومي بياناته.
وذكر انه سيدرس هذه البيانات لإبداء توصياته حول أفضل الطرق للمضي قدما في هذا الملف.
في سياق متصل ، اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي يقوم بجولة خليجية، أمس الاحد ب»التقدم» في مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، معتبرا ان حل الازمة في اليمن لا يمكن الا ان يكون سياسيا.وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة «في اليمن تم احراز تقدم» في المفاوضات الصعبة المستمرة في الكويت منذ اكثر من شهر بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
واضاف الوزير البريطاني بعد محادثات مع المسؤولين السعوديين في مقدمهم الملك سلمان «علينا جميعا ان نواصل العمل من اجل تسوية. ليس ثمة بديل عسكري من تسوية سياسية في اليمن».