أبدت الحكومة السودانية آمالا عريضة في أن تكون الحكومة الانتقالية المشكلة حديثا في دولة جنوب السودان، شريكا «صادقا» للتعاون مع الخرطوم.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات صحفية بالبرلمان، أمس الأول الثلاثاء، إن الآمال معقودة على أن تكون حكومة جوبا الجديدة شريكا صادقا للتعاون مع السودان، مظهرا الترحيب بتكوينها إنفاذا للتسوية بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار.
وأضاف «نرحب بالحكومة الجديدة، بما فيها تعيين دينق ألور وزيرا للخارجية» وأكد استعداده للتعامل معه بما يحقق مصلحة البلدين من اجل بناء علاقات نموذجية في المنطقة.
وأجاز البرلمان السوداني بالإجماع، يوم أمس الأول الثلاثاء، بيان وزير الخارجية، بعد عرضه للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، بسبب تغيير البيان الذي كان مفترضا تداوله الاثنين الماضي، بآخر.
وقال غندور في رده على مداخلات النواب إن السودان يسعى إلى أن تكون العلاقات نموذجية مع دولة جنوب السودان، وأكد حرص الخرطوم على استقرار الوضع هناك، باعتبار أن «أمن وسلامة الجنوب يعني أمن السودان»، قبل أن يحث جوبا على وقف دعم الحركات المسلحة السودانية.