أمهل رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا قوات الأمن في بلاده أسبوعا واحدا للتوصل إلى منفذي الهجوم الذي استهدف ضابطا بارزا في الجيش، ما أسفر عن مقتله هو وزوجته وأحد حراسه الشخصين وإصابة نجلته بجروح. ووصف نكورونزيزا- حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) يوم أمس الأول الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف البريجادير جنرال أثاناس كاراروزا بـ»العمل المشين» كما أدان وقوع الحادث بشدة. وقال رئيس بوروندي أن كاراروزا قد تصدى بقوة لمدبري الانقلاب العام الماضي كما ساهم بشكل استثنائي في تعزيز السلم والأمن أثناء وبعد الانتخابات. يشار إلى أن كاراروزا- الذي كان مستشارا عسكريا في مكتب نائب الرئيس- كان يقوم بتوصيل ابنته إلى مدرسة في أحد أحياء العاصمة بوجمبورا الاثنين الماضي، عندما تعرضت سيارته لهجوم بالصواريخ وإطلاق النار. وقد تصاعدت الهجمات المتبادلة بين قوات الأمن الموالية لنكورونزيزا والمعارضين له منذ أبريل 2015 عندما أعلن ترشحه لفترة ثالثة كرئيس وأعيد انتخابه في يوليو الماضي.