كشفت التحليلات التي أجراها فريق من العلماء الفرنسيين، ونشرت نتائجها في مجلة «تاتشر» العلمية بأن الهياكل العظمية لحوالي 30 شخصا، منهم سيدات وبعض الأطفال والذين قتلوا بالقرب من بحيرة «توركانا» في كينيا ترجع لمذبحة تاريخها 10 آلاف سنه، وهو ما يشير إلى أنها أقدم مذبحة جماعية عرفها التاريخ حتى الآن.
كما كشفت التحليلات، التي أجراها العلماء على جماجم هذه الهياكل العظمية، أثارا عن وجود جرح ناتج عن مجموعة من الضربات الطارئة ولم يتوصل العلماء إلى معرفة سبب هذا الهجوم لهؤلاء القناصين والذين يقومون بجني الثمار وكل ما نتج عن هذه التحليلات أنه مشهد لأقدم مذبحة جماعية عرفها التاريخ.