قال مسؤولون في بونت لاند، إن قوات الأمن قتلت أكثر من 60 إسلاميا متشددا، واستعادت بعض الأراضي في هجوم مضاد على حركة الشباب. ويقول خبراء ومسؤولون، إن حركة الشباب صارت أكثر نشاطا في بونت لاند منذ نقل المزيد من مقاتليها إلى المنطقة، بعد أن طردتها قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الجيش الوطني الصومالي من معاقلها الحصينة البعيدة في الجنوب.
وقال عمر عبد الله، حاكم أحد الأقاليم، لـ«رويترز»، إن قوات بونت لاند قتلت 19 متشددا الخميس الماضي، وخسرت اثنين من أفرادها في القتال في منطقة بعدقاب تقع على مسافة 90 كيلومترا جنوب غربي جرووي عاصمة بونت لاند، وأضاف، أن قواته لا تزال تلاحق مقاتلي حركة الشباب.
وقال ضابط الشرطة الميجور محمد عبد الله، إن 22 من مقاتلي الشباب قتلوا في ثلاثة أيام من المعارك، وإن أربعة جنود قتلوا، وأضاف، «حاصرناهم لكن القتال لم ينته».
وقال وزير الإعلام في الحكومة الصومالية محمد عبده حير، يوم الجمعة الماضي، إن الحكومة في مقديشو أرسلت جوا كميات إضافية من المعدات العسكرية إلى بونت لاند.