اختطفت حركة «جيش الرب للمقاومة» الأوغندية المتمردة، أكثر من 200 شخص بينهم أكثر من 50 طفلا منذ بداية السنة، وذلك خلال هجمات شنتها فى غرب أفريقيا الوسطى، وفق ما أعلنت منظمتان أمريكيتان غير حكوميتين. ومن أصل 217 شخصا اختطفتهم الحركة منذ بداية يناير 2016، هناك 54 طفلاً، وفق ما أفاد تقرير أعدته كل من منظمتي «انفيزبل تشيلدرن» ومبادرة المثابرة إزاء حركة التمرد، ومقرهما واشنطن. ويفوق عدد الأشخاص الذين اختطفتهم حركة التمرد في وسط أفريقيا منذ بداية 2016 مرتين عدد المختطفين خلال سنة 2015، واعتبر التقرير أن «الهجمات الأخيرة التي شنتها الحركة تؤشر إلى افتقار المدنيين للحماية في شرق جمهورية أفريقيا الوسطى، على الرغم من وجود قوات حفظ الأمن التابعة للأمم المتحدة، وقوات الاتحاد الأفريقي لمكافحة جيش الرب للمقاومة، وعسكريين أميركيين».وفى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، «تراجعت الهجمات والاعتقالات التي تشنها حركة التمرد خلال الأشهر الفائتة، بعدما كانت سجلت أرقاما قياسية بين يناير أغسطس 2015»، وفق التقرير. وأشارت منظمة الأمم المتحدة من جهتها إلى أن حركة التمرد الأوغندية قتلت أكثر من 100 ألف شخص وخطفت أكثر من 60 ألف طفل في أوغندا والبلدان المجاورة بعد طردها منها.