وقع الصومال والحكومة البريطانية اتفاقا أمنيا في العاصمة الصومالية حول تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون الأمني في محاولة لمواجهة تهديدات تنظيم القاعدة التي ترتبط بجماعة متشددة في الصومال.
ووقع وزير الدفاع الصومالي الجنرال عبد القادر علي ديني، والسفيرة البريطانية لدى الصومال هارييت ماثيوز، الاتفاق الثنائي في مقديشو.وقال ديني، في بيان صادر عن وزارة الدفاع عقب إبرام الاتفاق، «يساعدنا الاتفاق على إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وتشكيل تعاون أمني وثيق بين البلدين لهزيمة الجماعات الإرهابية التي تهدد بلدنا».
ودعا ديني شركاء آخرين لمساعدة الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة لاستعادة الأمن وتمكين الاستقرار السياسي الذي من شأنه أن يساعد في إعادة بناء الجيش.
وبدورها، تعهدت هارييت بأن المملكة المتحدة ستقف بجانب الصومال في جهوده لاستعادة الأمن والنظام في البلاد، ولفتت الحالة الأمية في الصومال انتباه المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة بسبب تهديدات حركة الشباب التي وسعت نطاقها خارج الصومال عبر مهاجمة الدول المجاورة للصومال، كما توعدت الحركة بشن هجمات في الغرب.
مقتل 10 أشخاص في اشتباكات وسط الصومال
على صعيد آخر، أفادت تقارير إخبارية، يوم أمس الأول الثلاثاء، بمقتل 10 أشخاص على الأقل في اشتباكات بين عناصر حركة الشباب والقوات الموالية للإدارة المؤقتة في إقليم جلمدج وسط الصومال.
وقال مسئولو جلمدج، في تصريح خاص (لراديو شابيلي)، إن قواتهم بدعم من المليشيات القبلية المحلية استطاعوا دحر الشباب بعد أن هاجم مسلحو الحركة منطقة العبدي.
في السياق نفسه، أفادت منافذ إعلامية موالية لحركة الشباب بأن 10 جنود من جلمدج قد قُتِلوا من قبل مسلحي الحركة، فيما تفيد تقارير أخرى بأن مدنيين سقطوا جراء الاشتباكات.
وأفاد شهود عيان بأن الفوضى تسود المدينة حيث يتبادل الجانبان المتحاربان القصف وإطلاق النار.