قال رئيس جمهورية رواندا بول كجامى إن بلاده حققت معدل نمو ٨٪ ، متوقعا تواصل تحقيق معدلات نمو لانه ينبع من داخل البلاد وليس من خلال الاستثمارات الخارجية ، ورحب في نفس الوقت بالاستثمارات الأجنبية.وأضاف كجامى - في الجلسة العامة الرئيسية يوم أمس الأول الثلاثاء بالقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي - أن بلاده تطمح في أن تكون بلد متوسط الدخل بحلول ٢٠٢٠، معربا عن أمله في أن يكون متوسط دخل المواطن ١٢٤٠ دولارا، مشيرا إلى أن ما يحرك اقتصاد بلاده مجموعة من القوانين نعمل على تحسين الخدمات وبناء المؤسسات، وفي عام ٢٠١٦ سيتم التركيز على تعزيز الانجازات والنهوض بالاقتصاد الكلي وتنمية قطاع الزراعة لان الكثيرين يعتمدون عليهم.
وأكد أن هناك مجلسا للتنمية يعمل في بلاده من أجل دعم التنمية ووضع القوانين لتحقيق الأهداف البالغة الأهمية، مشيرا إلى أن هناك خطة لتقليل الدعم القادم من الجهات المانحة لبناء المؤسسات لتحقيق اقتصاد مستدام.
وذكر رئيس روندا أن هناك العديد من التحديات ستواجهها أفريقيا وبلاده بسبب تراجع أسعًار النفط ، مؤكدا قدرة بلاده على اجتيازها .وحول الاستفتاء الذي نظم لتوليه رئاسة الجمهورية لفترة ثالثة، قال رئيس روندا إن ذلك يعد وضعا صحيا وخيارا للشعب الرواندي، ونحن نحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق إنجازات لبلدنا، مؤكدا أنه يصغى للجميع ويتخذ في نهاية المطاف ما يراه الأفضل لبلاده.