نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي يوم أمس الأول الثلاثاء من محاولة اغتيال إثر تفجير استهدف موكبه الذي كان يضم مسؤولين آخرين في المدينة الواقعة جنوبياليمن, وأصيب فيها بعض مرافقيه.ووقع التفجير أثناء مرور موكب الزبيدي بالقرب من مدينة إنماء في عدن, العاصمة المؤقتة لليمن. وبالإضافة إلى الزبيدي, كان في الموكب قائد شرطة عدن شلال علي شايع, ومحافظ لحج (شمال عدن) ناصر الخبجي.
وأكدت مصادر أمنية في المدينة أن سيارة ملغمة استخدمت في الهجوم, وتحدثت مصادر طبية عن إصابة ثمانية حراس, في حين قال مصدر آخر إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت لدى موكب المحافظ, وإن إطلاقا كثيفا للنار استهدف الموكب بعد الانفجار مباشرة.
ووفقا لمصادر أمنية, فإن المسؤولين كانوا عائدين من زيارة لمعسكر للقوات الإماراتية التي تعمل في إطار التحالف العربي . وتعهد قائد شرطة عدن بعيد الهجوم بتطهير مناطق عدن ممن وصفهم بالإرهابيين.
وتأتي محاولة اغتيال محافظ عدن بعد شهر واحد من اغتيال المحافظ السابق اللواء جعفر محمد سعد وثمانية من مرافقيه في تفجير بمنطقة التواهي بعدن. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية اغتيال المحافظ السابق, وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي عين عيدروس الزبيدي محافظا جديدا لعدن خلفا لسعد.
وشهدت عدن في الأسابيع القليلة الماضية عمليات اغتيال استهدفت قيادنيين في المقاومة وقادة أمنيين, وفرضت السلطات قبل يومين حظر تجول ليليا بهدف استعادة الأمن في المدينة.