أفادت الشرطة وشهود عيان يوم أمس الأول (السبت) بان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين بجروح في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والحرس المرافق لمسؤول حكومي تبعه بعد دقائق قليلة انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو.وقال المسؤول في الشرطة محمد ليبان: «أربعة مدنيين قتلوا في التفجير وأصيب تسعة آخرون بجروح»، مشيرا إلى أن المكان كان مكتظاً.
ولفت شاهد يدعى مؤمن حسن إلى أن «أحد المدنيين القتلى كان يعمل في متجر قريب. انتشر الدمار في المنطقة وتضررت مركبات عدة كانت مركونة فيها».
وقال المسؤول الآخر في الشرطة أحمد عبد الولي: «جرى إطلاق نار من سيارة على طريق مكة المكرمة الذي يقود إلى القصر الرئاسي، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان انفجرت سيارة مفخخة».
وقال شهود إن مسلحون كانوا على متن سيارة فتحوا النار على مسؤول حكومي وأصابوه بجروح ما استتبع ردا من حراسه.
وقال الشاهد عبدي مودي: «بعد أقل من 10 دقائق سمعنا دوي انفجار قوي في المنطقة نفسها ورأيت أشخاص عدة مصابين بجروح خطرة».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» تنفذ مثل هذه العمليات.
الاتحاد الأفريقي يؤكد التزامه بطرد عناصر الشباب من الصومال
على صعيد آخر، بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع مبعوث الاتحاد الإفريقي الجديد إلى الصومال فرانشيسكو خوسيه ماديرا عددا من القضايا من بينها العمليات التي تنفذتها بعثة الاتحاد الإفريقي لإحلال السلام في الصومال «الأميصوم» ضد عناصر جماعة الشباب الإرهابية.
ونقل راديو»شبيلي» يوم الجمعة الماضي، عن ماديرا قوله:» إن الاتحاد الإفريقي ملتزم بتقديم المساعدة في العملية السياسية والأمنية الهادفة إلى إحلال السلام الدائم والاستقرار في الصومال من خلال طرد عناصر الشباب من أراضيها قبل إجراء الانتخابات القادمة في عام 2016.
وأشار الراديو إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مبعوثو الاتحاد الإفريقي الخاص إلى الصومال ماديرا بالرئيس الصومالي في مقديشو منذ توليه مهامه من سلفه السفير مامان سامبو صديقي مطلع الشهر الجاري.