طالب وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية «بابكر أحمد دقنة» دعما دوليا لمواجهة تدفقات اللاجئين إلى بلاده.وقال الوزير السوداني، في تصريح له أمس الأول السبت،، «إن هناك زيادة في تدفقات اللاجئين إلى السودان بسبب تنامي الصراعات في الدول المحيطة بنا»، موضحا أن عدد اللاجئين بالسودان «بلغ أكثر من 800 ألف لاجئ يتركزون في مدن البلاد المختلفة، خاصة في الشرق، ويشكلون ضغوطا كبيرة على موارد وخدمات هذه المدن».واعتبر أن ملفات تهريب البشر والاتجار بهم وعبور اللاجئين عبر الأراضي السودانية عن طريق التهريب «لا يتم معالجتها إلا عن طريق تقنين وضعية اللاجئين، وأن أكثر الدول المتضررة بذلك هي الدول الأوروبية التي بدأت تتعاون مع السودان في هذا الجانب».
وأوضح أن السودان وضعت ضوابط محكمة لضبط الوجود الأجنبي من خلال سن التشريعات الجديدة وتنفيذ القوانين الخاصة باللاجئين بصورة حاسمة منعا لأية تسريبات سالبة تضر بأمن وسلامة الوطن والمنطقة وإصدار بطاقات خاصة لحصر اللاجئين وحفظ حقوقهم وتوفيق أوضاعهم وفق المعايير الدولية المعمول بها في هذا الخصوص.
وأكد المسؤول السوداني قدرة الخرطوم على احتواء ملفات مخاطر اللاجئين «إذا وجدت المساعدات اللازمة في هذا الخصوص من المجتمع الدولي».