في خطوة هامة لتوسيع بصمته في شرق أفريقيا، قام الرئيس التنفيذي لبنك «ستاندرد» البريطاني بن كروجر بافتتاح مكتب تمثيلي للبنك بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليتم إدارته من قبل مكتب رئيس البنك في جنوب أفريقيا، وهو ما يعنى أن أكبر بنك في أفريقيا من حيث حجم الأصول، قد بات له بصمة على مستوى القارة السمراء في أكثر من 20 بلدا أفريقيًا، فضلا عن كونه نقطة تحول للعملاء الراغبين في الاستثمار بإثيوبيا.ويأتي افتتاح المكتب التمثيلي للبنك في إثيوبيا، دليلًا على التزام المجموعة تجاه المنطقة، في الوقت الذي تواصل فيه إمكانات النمو في شرق إفريقيا اجتذاب استثمارات كبيرة في ظل تواجد البنك في أربعة أسواق رئيسية في المنطقة، وهى : كينيا، جنوب السودان، تنزانيا و أوغندا.
وبن كروجر «تهدف رؤيتنا لبناء مؤسسة مالية رائدة من شأنها توفير أفضل الخدمات والمنتجات لجميع عملاء البنك، فنحن قادرون على الاستفادة من موقفنا القوى في القارة من خلال شراكتنا الإستراتيجية مع البنك الصناعي التجاري الصينيICBC لتدعم خبرتنا في مجال الموارد الطبيعية واستثمار رؤوس الأموال لتعزيز النمو وربط الأسواق الإفريقية بعضها البعض، مستطردا بقوله :» تم تعزيز النمو الملحوظ في إثيوبيا - ثاني أكبر دولة من حيث تعداد السكان بعد نيجيريا بإجمالي تعداد بلغ 90 مليون نسمة - بفضل الاستثمار العام المرتفع وقاعدة المستهلكين المتنامية، حيث يبلغ متوسط إجمالي نمو الناتج المحلى نحو 10% خلال الخمس سنوات الماضية، ومن المرجح أن يستمر دعم الاستثمارات العامة لقطاعات الزراعة، الطاقة، النقل، لتدعيم النمو على المدى المتوسط.
وأكد الخبراء أن بنك «ستاندرد» سيحظى بوضع جيد يمكنه من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة بين القطاعات في كل من إثيوبيا بصفة خاصة و المنطقة ككل.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد :» ستعود خبرتنا في أسواق شرق أفريقيا بالفائدة على جميع عملاءنا من خلال تزويدهم بنظرة ثاقبة لأفضل السبل للاستفادة من استثماراتهم في المنطقة، معربا عن اعتقاده بأن البنك في وضع فريد يمكنه من دعم خطط الحكومة في جذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد من خلال قاعدة عملاءه في القارة وتسهيل تمويل نيابة عنهم».