تسلم نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء يوم أمس الأول السبت منطقة الممر البحري الدولي باب المندب وجزيرة ميون رسميا من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. ويأتي التسلم بعد يومين من «إنهاء» سيطرة الحوثيين وقوات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله لصالح على منطقة الممر والجزيرة.وقامت قوات التحالف العربي بإنزال جوي في المنطقة حيث طردت الحوثيين منها.
ثم نشرت قوات الرئيس المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي، قوات موالية له لتأمين المنطقة.
وذكر المصادر أن رئيس الحكومة سيتخذ قرارات إدارية وعسكرية تتضمن تأمين الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب.
كما سيصدر قرارات بتعيينات جديدة في السلطات العسكرية والمحلية والإدارية في منطقة ذباب وباب المندب.
وقالت المصادر إن بحّاح سيشرف على بقية الخطة العسكرية لتحرير محافظتي الحديدة وتعز ومدينة المخا من سيطرة الحوثيين.
ورافق بحّاح عدد من الوزراء والقادة العسكريين والأمنيين ومندوبون من قوات التحالف العربي، طبقا للمصادر.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن قوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا بدأت بتنفيذ خطة عسكرية لتحرير محافظتي الحديدة وتعز من سيطرة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح.
وأضافت أن الخطة بدأت بالفعل بتحرير مضيق باب المندب ومنطقة ذباب فيما لا تزال المعارك مستمرة في ميناء ومدينة المخا الساحلية.
وقالت المصادر إن الخطة تشمل تطويق الحوثيين في العاصمة صنعاء من الجهتين الغربية والجنوبية بعد أن تكتمل عملية تحرير محافظتي الحديدة غربا وتعز جنوبا ثم التوجه نحو محافظتي إب وذمار.
وتقتضي الخطة تحرير صنعاء بعد أن تكون القوات الموالية لحكومة هادي وقوات التحالف قد أكملت السيطرة على محافظات مأرب وصعده وعمران وصنعاء شمالا.