تعاقدت تايوان مع مؤسسة أمريكية لنظم الأمان الملاحي في أعالي البحار «أو بي بي»، لتنفيذ مشروع برعاية الاتحاد الأوروبي لإقامة أول شبكة استطلاع ومراقبة ساحلية ورادارية فى الصومال، لحماية سواحل المحيط الهندي ومسارات الملاحة في القرن الإفريقي من آثار العمليات المسلحة والقرصنة.ووقع في العاصمة البوتسوانية جابروني على مذكرة تفاهم بين الحكومة التايوانية والاتحاد الأوروبي والمؤسسة الأمريكية لتنفيذ المشروع، التزمت فيه تايوان بسداد 166 ألف دولار أمريكي دعمًا للمشروع، الذي سيكفل مراقبة جيدة لحركة الملاحة في منطقة القرن الإفريقي المنتشرة فيه وحدات تأمين ومكافحة قرصنة تتبع بحريات دول الاتحاد الأوروبي قبالة سواحل الصومال.
وكان الاتحاد الأوروبي قد عزز قدرات إدارة مراقبة الأمن الساحلي الصومالية في يوليو الماضي بسيارات دفع رباعي وأجهزة اتصالات متطورة وأنظمة تحديد الموضع «جي بي إس»، وتم تدريب مائة من قادة وحدات خفر السواحل الصوماليين على تلك التقنيات المتطورة.