قال مسؤولون إن الشرطة الكينية داهمت سفينة راسية في ميناء مومباسا المطل على المحيط الهندي يوم الجمعة الماضي للاشتباه بأنها تحمل مخدرات وأسلحة. وأصبحت منطقة شرق أفريقيا طريقا مهما لتهريب الهيروين الأفغاني إلى أوروبا، وتكافح قوات بحرية إقليمية تحتاج إلى تمويل وتفتقر إلى خبرة لوقف تهريب المخدرات عبر المياه الإقليمية. وطوق جنود كينيون وأفراد أمن الميناء بالكامل لساعات قبل أن يحتجزوا السفينة ليصاب أكبر ميناء في شرق أفريقيا بالشلل. وميناء مومباسا هو بوابة المرور الرئيسية لواردات وصادرات المنطقة. وقال فرنسيس وانجوهى قائد شرطة المنطقة الساحلية الكينية «بناء على معلومات المخابرات التى تم جمعها يشتبه بأن السفينة تحمل أسلحة ومخدرات لكننا سنؤكد هذا بمجرد الانتهاء من التفتيش.» ولم يقدم وانجوهى مزيدا من التفاصيل لكن مصادر في الشرطة قالت لرويترز إن السفينة اسمها ام.فى . هويجه ومملوكة لألمان. وفى يوليو تموز صادرت الشرطة الكينية كمية من الهيروين وصلت إلى 341.7 كيلوجرام كانت مخبأة فى خزان وقود في إحدى السفن. وكانت هذه هي أكبر كمية مخدرات تتم مصادرتها على الإطلاق فى الميناء المطل على المحيط الهندي.