كشفت وزارة الدفاع اليمنية أمس الأحد أن «خيانة عسكرية» مصدرها محافظة شبوة أدت إلى مقتل 92 جنديا، بينهم 60 من قوات التحالف العربي. وقال علي البكالي إن «الهجوم الصاروخي على المعسكر ومخازن الأسلحة بصافر والذي قتل على إثره 45 إماراتيا، و5 بحرينيين، و32 يمنيا، و10 سعوديين، كان بسبب خيانة من قبل أفراد وضباط أعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح». واعترف المتحدث بـ»وجود خطأ» في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، موضحا أن هذه الحادثة تؤكد أن محافظة شبوة لم تحرر بعد. وأكد أنه لا يمكن إعطاء الثقة حاليا سوى للجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، في حين يجب إعادة النظر في ولاءات الجيش القديم، مطالبا بإعادة هيكلته وقياداته أيضا.
فيما تناقل نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي، صورة يقال إنها ساعدت في كشفت إحداثيات معسكر قوات التحالف ومكنت بالتالي قوات صالح والحوثيين من قصفه.
ودمر الهجوم بصاروخ من نوع «توشكا» معسكرا للتحالف بمنطقة صافر بمحافظة مأرب، عددا من طائرات الأباتشي التي كانت تتمركز في مطار صافر، كما تم تدمير عدد من الآليات والمدرعات الإماراتية واحتراق مخازن الأسلحة.
في المقابل، جاء رد قوات التحالف بشن سلسلة غارات جوية. وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن قصف التحالف استهدف مقر دار الرئاسة في صنعاء ومواقع أخرى كمقر معسكر قوات الأمن الخاصة في حي حدة ومواقع مليشيات الحوثي في حي النهضة شمال صنعاء، ومواقع مليشيات الحوثي في حي النهضة شمال صنعاء، ولواء الصواريخ في منطقة جبل عطان، كما ابلغ شهود عن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء.
كما قصف طيران التحالف مواقع مليشيات الحوثي في حي صوفان وجامعة الإيمان ومعسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا.
من جهة أخرى، تحدثت أنباء عن دخول نحو 1000 من قوات النخبة إلى اليمن عبر منفذ الوديعة أمس الأول السبت .