أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية -يوم أمس الأول الثلاثاء- سيطرتها بالكامل على محافظة أبين(جنوب)، بعد أن أحكمت قبضتها على مديرية لودر شرقا، بينما سيطرت على عدة نقاط في محافظة إب (وسط).جاء ذلك بعد اشتباكات قتل فيها عشرات من قوات جماعة الحوثي، في حين فرّ آخرون إلى عقبة ثرة بين منطقتي لودر ومكيراس، وبذلك تصبح أبين رابع محافظة في قبضة المقاومة بعد عدنولحج والضالع.
وفي إب قالت مصادر المقاومة إنها سيطرت على مديريات العدين والفرع ومذيخره والشِعر. وأعلنت المقاومة أنها تمكّنت من السيطرة على نقطة مشوره والضاحية الغربية لمدينة إب عاصمة المحافظة بعد تحريرها مديرية بعدان التي تعد الضاحية الشرقية للمدينة.وكانت المقاومة سيطرت خلال اليومين الماضيين على ست مديريات داخل المحافظة ذاتها.وقال القيادي في محافظة إب حميد الشهاري إن الخطوة الثانية للمقاومة تتمثل في السيطرة على عاصمة المحافظة، ثم الاتجاه نحو ذمّار وصنعاء لتطهير البلاد من الحوثيين.
وأشار الشهاري إلى أن قوات المقاومة خاضت مواجهات عنيفة مع قوات الحوثي، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين فضلا عن أسر عدد منهم.
وفي البيان الذي نشرته المقاومة -في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- قالت إن ما حققته في إب يعني «قطع كل خطوط إمداد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من وإلى محافظتي الحديدة وتعز، اللتين تشهدان مواجهات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية.على صعيد مواز، قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة تعز إن 35 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا في المواجهات التي شهدتها منطقة جبل صبر.
كما قـتل اثنان من الحوثيين وأصيب خمسة في كمين نصبه رجال المقاومة لدورية عسكرية على طريق الخط الدائري قرب قلعة القاهرة.
من جهة أخرى، أظهرت صور خاصة أفرادا من قوات الحوثي وهم يبيعون أسلحتهم وذخائرهم في مدينة البيضاء بشرقي اليمن، قبل أن يفروا منها.
ويبدو أحد الحوثيين في التسجيل المصور وهو يحاور مجموعة من الأشخاص تفاوضه مقابل سلاحه الخاص وذخيرته. كما يجري نقاش بين المسلح والمجموعة بشأن جودة السلاح الذي يحمله وفاعليته في المعارك.