أكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أن بلاده تتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، وقال «إننا نعمل عن كثب في حربنا ضد الإرهاب، وإنني متأكد أن تلك هي الأجندة التي سوف نعمل من أجل تعزيزها خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيروبي يوم الجمعة القادم، الذي يكتسب طابعا خاصا». ووصف الرئيس الكيني -في كلمة ألقاها بالقصر الأبيض (قصر الرئاسة) في نيروبي يوم أمس الأول الثلاثاء ونقلت هيئة الإذاعة الكينية مقتطفات منها- زيارة باراك أوباما لبلاده، بأنها «مهمة» من منظور إتاحتها الفرصة لبحث سلسلة من القضايا من بينها الفرص الاستثمارية ودعم كينيا في الحرب على الإرهاب.
وأوضح أن هدف بلاده وأمريكا المشترك يتمثل في ضمان تخليص كينيا، والعالم بأسره من أولئك الذين يرغبون في فرض أفكارهم السلبية على المجتمع.
وقال كينياتا إن بلاده شريكة منذ استقلالها في التنمية مع الولايات المتحدة، وإن زيارة أوباما من شأنها تعزيز الشراكة على نحو أكبر، مشيرا إلى أنه» لن تكون هناك تجارة، ما لم تتم تهيئة بيئة آمنة، لذا فمن المهم أن نكون قادرين على توفير الضمانات الأمنية الكافية للجميع من أجل إتاحة الفرصة للتركيز على مسألة التجارة».
وأضاف «التجارة والأمن يسيران جنبا إلى جنب، ولا يسبق أحدهما الآخر.. هناك حاجة إلى بيئة آمنة ملائمة للنشاط الاقتصادي».
وأشارت الإذاعة الكينية إلى أن أوباما سوف يبدأ زيارة لنيروبي يوم الجمعة القادم على رأس وفد كبير، يتواجد بعض المشاركين فيه بالفعل في كينيا، لاستكشاف الفرص الاستثمارية.