وجهت الولايات المتحدة تحذيرا إلى رعاياها بعدم السفر إلى كينيا بسبب مخاطر شن هجمات إرهابية وذلك قبل زيارة مقررة للرئيس باراك اوباما. ومن المقرر أن يلقي اوباما كلمة أمام القمة الدولية لرواد الأعمال في نيروبي التي تفتتح أعمالها في 24 يوليو الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان «كما يحصل في كل حدث كبير فان العناصر الإجراميين يمكن أن يستهدفوا مشاركين وزائرين».
وتابع البيان «يمكن أن يستغل الإرهابيون حدثا على هذا المستوى وعلى المواطنين الأميركيين أن يكونوا على درجة عالية من الوعي على سلامتهم».
وتعرضت كينيا لسلسلة من الهجمات نفذتها حركة الشباب الصومالية المتشددة. ففي ابريل قتل ناشطو الحركة التابعة لتنظيم القاعدة 148 شخصا في جامعة غاريسا غالبيتهم من الطلاب.
وفي العام 2013 قتل أربعة مسلحين من حركة الشباب 67 شخصا على الأقل في هجوم على مركز ويست غيت في العاصمة نيروبي.
وكانت السفارة الأميركية في نيروبي أعلنت في تحذير سابق أصدرته في مايو أن رعاياها «يجب أن يكونوا على علم بالتهديدات المتزايدة مؤخرا من قبل إرهابيين ومستويات الجريمة المرتفعة في بعض المناطق».
وزيارة اوباما في وقت لاحق من هذا الشهر ستكون الرابعة له إلى أفريقيا منذ توليه مهامه الرئاسية والأولى له إلى كينيا منذ انتخابه في 2009.
وكثفت حركة الشباب الهجمات الدامية في كينيا ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ 2011. وهددت الحركة كينيا «بحرب طويلة ومروعة» و»بحمام دم جديد»، ثم نفذت في أبريل الماضي عملية قتل فيها 148 شخصا معظمهم من الطلاب في جامعة غاريسا (شرق)، في هجوم هو الأكثر دموية في البلاد.