صرح مسؤولون أمنيون بأن القوات الصومالية قصفت يوم الاثنين الماضي مواقع لحركة الشباب الأصولية المتشددة جوا للمرة الأولى، وقتلت قياديا بارزا وعددا من العناصر.واستهدف القصف بلدة بارديري بجنوبي البلاد، وطال موقعا كان يجتمع فيه عناصر من الحركة، إضافة إلى مركز قريب للشرطة.
وقال مسؤول استخباراتي، طالبا عدم ذكر اسمه، إن من بين القتلى القيادي في الحركة يوسف حقي.
وأوضح مسؤولون أمنيون أن القصف جاء ردا على الهجوم الفاشل على مقر الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن الذي قامت به الحركة. وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الصومالي، الذي يتم حاليا إعادة بنائه بالتزامن مع التعافي التدريجي للبلاد بعد عقدين من الصراع، لا يمتلك طائرات قاذفة للقنابل.
وقال محمد يوسف عثمان المتحدث باسم وكالة الاستخبارات والأمن إن الهجوم نفذته وحدة مكافحة الإرهاب الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة.
ويقول محللون إنه من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة هي التي وفرت الطائرات المقاتلة ، وكانت الولايات المتحدة تستخدم في السابق الطائرات بدون طيار لمحاربة حركة الشباب في الصومال.