الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى كتب مصطفى النجار أكدت الأمم المتحدة، انطلاق مفاوضات الحوار بين الفصائل اليمنية غد الاثنين، فى مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على عبدالله صالح، من جهة والرئيس عبد ربه منصور هادى من جهة أخرى، بحسب ما أعلنت فضائية «العربية» فى نبأ عاجل، منذ قليل. وأرجعت تقارير إعلامية عربية وعالمية، إمكانية تأجيل الحوار لتذبذب مواقف الحوثيين وصالح.
اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة احمد فوزى الاحد ان المحادثات من اجل التوصل الى حل سياسى للنزاع فى اليمن ستبدأ صباح الاثنين فى جنيف. وقال فوزى «ننتظر وصول الاطراف الى ما نسميه مشاورات جنيف غدا (الاثنين)»، مضيفا ان الوفدين اليمنيين سيكونان فى جنيف «مساء الاحد» لكنه اقر بحصول «تغييرات عديدة فى الثمانى واربعين ساعة الاخيرة».
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن المباحثات الخاصة باليمن التي ترعاها الأمم المتحدة تنطلق اليوم الاثنين بدلا من أمس في جنيف بسبب صعوبة وصول أحد الأطراف اليمنية المشاركة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأول: «إن الأمين العام بان كى مون) ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمنية صباح غد (اليوم) «.ومن المقرر أن يدلى كى مون بتصريحات للصحفيين، بعد بدء المشاورات.
من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية أن الحكومة الشرعية تهدف من حضور مؤتمر جينف إلى أن يكون على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الرياض وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم ٢٢١٦ ، وهو ما أشارت إليه بوضوح الدعوة الموجهة من الأمين العام.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية: إن الحكومة تحضر المؤتمر وهمها الوحيد هو إخراج اليمن من وضعها المأساوي وما آلت إليه الأوضاع أخيرًا من أعمال عنف وتدهور في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وعمليات الدمار الممنهج للبنى التحتية وتدمير منازل المواطنين وقتل المئات من المدنيين وجرح وتشريد الآلاف منهم في مختلف محافظات الجمهورية نتيجة ما تقوم به ميليشيات الحوثى وصالح من أعمال حرب إبادة بحق الشعب اليمنى.