يلتقي زعماء دول شرق أفريقيا يوم الأحد المقبل في قمة خاصة لبحث الوضع في بوروندي حيث تستمر المواجهات بين الشرطة والمحتجين في شوارع العاصمة بوجومبورا وسط مقاطعة المعارضة لمحادثات السلام.وحاولت عناصر في الجيش البوروندي تنفيذ انقلاب على نكورونزيزا في 13 مايو الجاري بينما كان خارج البلاد لحضور قمة مجموعة شرق أفريقيا التي انعقدت بهدف إنهاء النزاع.
وفشلت محاولة الانقلاب غير أن الاحتجاجات استمرت.
وقالت مجموعة شرق أفريقيا في تغريدة على حسابها على تويتر يوم الاثنين الماضي إن مؤتمر القمة الثاني سيعقد يوم الأحد على أن يسبقه السبت اجتماع وزاري تحضيري.
وقالت مكتب نكورونزيزا إنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس سيحضر القمة في دار السلام.
وقال جيرفيس أباييهو المتحدث باسم الرئيس «من المبكر جدا معرفة هذا الأمر.. لكن بوروندي ستكون ممثلة.. هذا أكيد.»
وتقول جماعات حقوقية إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين يعتبرون ترشح نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة انتهاك للدستور الأمر الذي يعارضه مؤيدو الرئيس مستشهدين بحكم للمحكمة الدستورية أجاز هذه الخطوة.
وتقاطع المعارضة البوروندية محادثات السلام منذ مقتل أحد قادتها يوم السبت الماضي.