ذكر مسئولون حكوميون في الصومال يوم الجمعة الماضي أن 25 شخصًا على الأقل قتلوا عندما هاجمت جماعة «الشباب» المتشددة قواعد عسكرية في بلدتين بجنوب البلاد. وقتل عشرة جنود على الأقل و15 متمردًا عندما اقتحمت عناصر جماعة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مباني عسكرية في بلدتي مبارك وأوديجل في منطقة «شبيلي» السفلى.
وقال عبد القادر محمد نور سيدي حاكم منطقة «شبيلي السفلى» لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «جنودنا قتلوا أكثر من 15 متشددًا. ووصل المتشددون إلى المنطقة بأعداد كبيرة وعلى متن عربات حربية».
وأعلن المتحدث باسم جماعة (الشباب) شيخ عبد العزيز أبو مصعب المسؤولية عن الهجوم عبر محطة «الأندلس» الإذاعية الموالية للمتشددين.
وذكر شهود عيان أنه جرى إرسال مئات من القوات إلى البلدتين في محاولة لاستعادة السيطرة عليهما.
وكانت قوات الاتحاد الإفريقي قد أنهت عملياتها لحفظ السلام في البلدتين الواقعتين على بعد نحو 80 كيلومترًا جنوب العاصمة مقديشو قبل نحو شهرين.