انسحبت المرشحة لتكون السفير الأول لأميركا في الصومال، لتتعطل عملية تعيين المبعوث الأول للولايات المتحدة إلى البلاد مذ سحبت واشنطن بعثة عسكرية في أوائل التسعينات حين انزلقت البلاد إلى الحرب الأهلية والفوضى. وجرى سحب البعثة العسكرية التي كانت تدعم جهوداً للإغاثة حين قتل 18 جندياً أميركياً عندما أسقطت ميليشيات صومالية في مقديشو طائرات هليكوبتر تابعة لها.
وقال مسؤول في البيت الأبيض أن كاثرين داناني التي تم ترشيحها في (فبراير) الماضي انسحبت لأسباب شخصية من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وروجت واشنطن لترشيح الدبلوماسية داناني باعتبار أن هذا مؤشر إلى توطد العلاقات بين البلدين. وزار وزير الخارجية الأميركي جون كيري مقديشو هذا الشهر وهو وزير الخارجية الأميركي الأول الذي يزور الصومال.
وذكر مسؤول ثانٍ في الإدارة أن البيت الأبيض يأمل في شغل المنصب في أقرب وقت ممكن، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً لترشيح شخص آخر.
وتوجد البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الصومال في العاصمة الكينية نيروبي. وقالت وزارة الخارجية أن واشنطن تأمل في زيادة وجودها الدبلوماسي في الصومال مع تحسن الأوضاع الأمنية.
إعدام اثنين من حركة الشباب الإرهابية رميًا بالرصاص
على صعيد آخر، أقدمت السلطات الصومالية، يوم أمس الأربعاء، على إعدام اثنين من تنظيم حركة الشباب الإرهابية، رميًا بالرصاص.
وأفادت مواقع إخبارية صومالية، بأن المحكمة العسكرية، نفذت عملية الإعدام بحق شوسيب إبراهيم مهدي، وفارح على عبدي، وكان الاثنان قد أدينا في 6 أبريل الماضي، بقتل عدد من أعضاء المجلس النيابي، إضافة إلى ضابطين من المخابرات الصومالية.
وأشارت المواقع الصومالية، إلى أنها المرة الأولى التي تنشر الحكومة صورًا للمدانين أمام وسائل الإعلام، وكانت محطات التلفزة نشرت مقابلة مع «شوسيب» قبل موعد عملية الإعدام، ظهر فيها وهو سعيد، مبتسم، وفخور بمشاركته في قتل المسئولين الحكوميين والمدنيين.