قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد إن مضادات الدفاع الجوي تصدت في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية لما قال إنه «جسم ضوئي متحرك» في سماء منطقة «وادي سيدنا» شمال أم درمان. ولم يفصح المسؤول العسكري السوداني عن هوية «الجسم الضوئي» الذي تم التصدي له، في حين وردت أنباء عن تعرض قاعدة عسكرية شمال العاصمة السودانية لهجوم من طائرات إسرائيلية.
وأكد الصورامي أنه يَجري التحقق في موقع الحدث من طبيعة هذا الجسم، كما أكد أن تصدي المضادات له «يؤكد يقظة القوات المسلحة واستعدادها للتصدي لأي هدف معاد».
من جهتها اكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقول نقلا عن «تقارير أجنبية» إن الغارة استهدفت مصنعا للأسلحة ينتج صواريخ بعيدة المدى في مدينة أم درمان.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية ما قالت إنها «أنباء» من العاصمة السودانية الخرطوم «تفيد بتعرض معسكر خالد بن الوليد في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال الخرطوم للقصف بسلسلة غارات. ولم يُعلن حتى الآن عن الجهة التي نفذت هذه الغارات».
وكانت الخرطوم قد اتهمت إسرائيل بمهاجمة مصنع للذخيرة جنوب الخرطوم في أكتوبر2012 حيث وقع انفجار ضخم أدى إلى مقتل أربعة أشخاص واندلاع حريق هائل، كما ألحق أضرارا مادية كبيرة بمنازل في المنطقة ومناطق مجاورة.
واتهمت السلطات السودانية إسرائيل بشن غارة جوية في الرابع من يونيو 2011 استهدفت سيارة في بورتسودان شرقي البلاد أدت إلى سقوط قتيلين، كما اتهمت إسرائيل أيضا بشن غارة على مصنع الشفاء للدواء سنة 1998.