ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين اليوم الجمعة أن أكثر من ألف بوروندي فروا إلى رواندا وسط تصاعد التوترات السياسية خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في بوروندي. وقالت مارتينا بوميروى المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين أن اثني عشر ألف مواطن بوروندي فروا إلى رواندا منذ أواخر مارس الماضي. وذكرت تقارير أن اشتباكات متكررة وقعت بين متظاهرين والشرطة في وقت سابق خلال الشهر الحالي، وقالت المتحدثة « إننا نستعد لزيادة حادة محتملة في أعداد مواطني بوروندي الفارين إلى رواندا .