ذكرت تقارير أن مجموعات الشباب الكيني بدأت بناء حاجز أمني على طول الحدود الشاسعة التي يسهل اختراقها مع الصومال المجاورة التي مزقتها الحرب، على الرغم من اعتقاد البعض بإمكانية أن يكون هذا المشروع قابلا للتطبيق. وبناء الحاجز الأمني هو المقترح الأحدث في سلسلة من التدابير التي أعلنت كينيا عنها لوقف الهجمات التي يشنها مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، لاسيما في أعقاب مجزرة جامعة في شمال شرقي مدينة غاريسا.
وبدأ أعضاء من الحكومة مخطط تدريب الشباب على حفر خندق هذا الأسبوع في كيونغا، بمنطقة لامو الساحلية في كينيا، وقال مسؤولون إن الخندق سيمتد لنحو 700 كيلومتر.وقال مدير خدمات الهجرة جوردون كيهالانغوا إن السياج سيتألف من عدد منوع من العوائق والعقبات المختلفة بما في ذلك خندق وطريق دورية.
ولم تعط الحكومة أي تفاصيل عن عملية الإنشاء، والتكلفة أو كم من الوقت سيستغرق استكمال بناء الجدار العازل، الذي من شأنه أن يفصل المنطقة الصومالية العرقية في شمال شرق كينيا عن الصومال.
ومع ذلك، قال نائب الرئيس الكيني وليام روتو السبت من الأسبوع الماضي إن «الطريقة التي تغيرت فيها أميركا بعد 11 ديسمبر هي الطريقة نفسها التي سوف تتغير كينيا وفقها بعد غاريسا».
وحذرت جماعة حركة الشباب من «حرب بشعة طويلة» ما لم تسحب كينيا قواتها من الصومال، حيث تقاتل المتشددين منذ العام 2011.