أعلنت إثيوبيا ورواندا، يوم الخميس الماضي، عن «شراكة استراتيجية»، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمن، على هامش زيارة الرئيس الرواندي لأديس أبابا. وعقد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الرواندي، بول كاغامي، مؤتمرا صحفيا بالقصر الوطني بأديس أبابا، الخميس المنصرم، تناولا فيه نتائج المباحثات الثنائية والعلاقات بين البلدين. وقال ديسالين إنه اتفق مع الرئيس الرواندي على «شراكة استراتيجية» بين بلديهما تشمل تعزيز التعاون في كافة المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي، وإحداث نقلة نوعية في التعاون الزراعي والتنمية الحضرية. وأضاف ديسالين: «اتفقنا على الربط الكهربائي بين البلدين من خلال المشروع الإقليمي لربط دول المنطقة بالكهرباء وعبر الخط الكهربائي الذي يتم بناؤه بين إثيوبيا وكينيا، والذي يمكن أن يتم توصيله إلى رواندا بكل سهولة وسيساعد ذلك في التحول الاقتصادي للبلدين».
من جانبه قال الرئيس الرواندي «اتفقنا على إقامة شراكة استراتيجية في كافة المجالات». وأضاف أنه اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبي على تحقيق التكامل الإقليمي في المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي واستغلال الفرص بين البلدين، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم حول التنمية الحضرية وتنمية المدن والإسكان. واختتم الرئيس الرواندي، بول كجامي، زيارة رسمية لإثيوبيا، يوم أمس الأول السبت، استغرقت 3 أيام. وخلال الزيارة، خاطب كجامي «منتدى رجال الأعمال الإثيوبي الرواندي» في أحد فنادق أديس أبابا، كما شارك في «منتدى تانا الـرابع للسلم والأمن في أفريقيا» الذي عقد أعماله في مدينة بحردار الإثيوبية (570 كلم شمال غرب أديس أبابا) يومي 18 و19 من الشهر الجاري.