قالت كينيا يوم أمس الأول إنها أمهلت الأمم المتحدة ثلاثة أشهر لنقل مخيم ددب الذي يؤوي عددا كبيرا من اللاجئين معظمهم من الصومال بعد أن قتل مسلحون صوماليون 148 شخصا في جامعة كينية. وكانت كينيا قد اتهمت في السابق مسلحين من حركة الشباب المتشددة بالاختباء في المخيم, وتتعرض الحكومة الكينية لضغط متزايد لبذل مزيد من الجهد لتأمين مواطنيها بعد سلسلة هجمات نفذتها حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة. وهددت حركة الشباب الأسبوع الماضي كينيا بـ»حرب طويلة مرعبة وحمام دم جديد» بعد مجزرة جامعة غاريسا التي ذهب ضحيتها 148 شخصا.
وقالت الحركة في بيان «لا تدعوا حكومتكم تنتهج سياساتها القمعية بدون احتجاج، فأنتم تدعمون سياساتها من خلال انتخابكم لها» مضيفة «ستدفعون الثمن بدمائكم».
وأضافت في بيانها «لن تضمن أي إجراءات وقائية أو أمنية سلامتكم، ولن تحبط أي هجوم آخر أو تمنع حمام دماء من الوقوع في مدنكم».
يُشار إلى أن حركة الشباب نفذت هجوما على جامعة غاريسا الكينية في الثاني من الشهر الجاري وقتلت 148 طالبا بالجامعة في أكثر الهجمات دموية بكينيا منذ 1998.
وقالت حركة الشباب إن هذا الهجوم يأتي لمعاقبة كينيا على وجودها في الصومال، وعلى إساءة معاملة المسلمين في كينيا.