أغلقت السلطات الصومالية محطتين إذاعيتين بعد بث بيان لحركة الشباب المتشددة حول الهجوم الذى شنته على جامعة موى ببلدة جريسا فى شمال شرق كينيا فجر الخميس الماضى ، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 150 شخصاً. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) يوم امس الاول السبت أن السلطات أغلقت محطة (سكاى إف إم) و (راديو شابيلي) ، واعتقلت مخرجا ومذيعا بالأخيرة. يذكر أن هذا الهجوم هو الأكثر دموية فى كينيا منذ الهجوم على السفارة الأمريكية فى نيروبى عام 1998 الذى شنه تنظيم القاعدة. وأشار الراديو إلى أن حركة الشباب كانت قد شنت عدة هجمات فى جاريسا وأنحاء أخرى فى كينيا بما فى ذلك الهجوم على متجر (ويست جيت) بوسط العاصمة نيروبى أسفر عن مقتل 67 شخصا فى عام 2013 ، حيث توعدت الحركة ـ التى تربطها صلات بتنظيم القاعدة ـ بمعاقبة كينيا لأنها أرسلت جنودا للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الأفريقى لقتالها فى الصومال. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن الهجوم على جامعة موى الكينية.