للمرة الأولى منذ خمسة وعشرين عاما قررت الولايات المتحدة تعيين سفير لها في الصومال وهو المنصب الذي خلا مع انهيار الدولة الصومالية في العام 1991 والإطاحة بنظام رئيسها الأسبق سياد برى وما تلاه من إغلاق السفارة الامريكية فى مقديشو، واختارت الإدارة الأمريكية الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة كاترين سيموندس دانانى لكي تكون أول سفير للولايات المتحدة في مقديشو بعد ربع قرن من خلو هذا المنصب. وتشغل السفيرة الأمريكية المرشحة للذهاب الى الصومال حاليا رئيس دائرة الأمن والشئون الإقليمية في الإدارة الأفريقية في الخارجية الأمريكية، كما سبق لها العمل في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الهند والمكسيك وجويانا وهى ذات خبرة جيدة في الشئون الأفريقية حيث سبق لها العمل في السفارات الأمريكية في كل من زيمبابوى و الجابون و زامبيا والكونغو الديمقراطية و الكونغو برازافيل.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيا فارح عيديد - احد أمراء الحرب في الصومال - كانت قد أسقطت في العام 1994 طائرة «بلاك هوك « أمريكية وأسرت قائدها وقتلت 18 جنديا امريكيا كانوا ضمن قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الصومال وهو ما خلق ضغوطا شعبية كبيرة تطالب الإدارة الأمريكية بالانسحاب من الصومال وهو ما تم بعد حادث البلاك هوك بأقل من شهر .