ألقت شرطة كينيا القبض على أربعة أشخاص يشتبه بأنهم انفصاليون يوم الإثنين الماضي، إذ تعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجوم في المنطقة الساحلية التي تشتهر بالسياحة.
وقال مسئول في الشرطة: إن المعتقلين وهم رجلان وامرأتان اعتقلوا في مداهمة لمنزل على أطراف مدينة مومباسا الساحلية حيث صادرت الشرطة مناجل وخناجر وإعلاما للانفصاليين وأغطية للرأس إلى جانب أكياس هيروين.وقال والتر أبونجو نائب قائد الشرطة في منطقة كيساوني «نعتقد أنهم كانوا يدبرون لشن هجوم على مناطق غير معروفة في هذه المنطقة.» وأضاف أن الإعلام وأغطية الرأس تشبه تلك التي وضعها منفذو هجوم على معسكر للجيش في مومباسا في نوفمبر. وألقي باللوم في الهجوم على جماعة مجلس مومباسا الجمهوري.
وتنشد الجماعة استقلال المناطق الساحلية الكينية المطلة على المحيط الهندي وتنفي اتهامات العنف الموجهة إليها وقالت إنه لا علاقة لها بالمعتقلين الأربعة.
وقال الأمين العام للجماعة راندو نزاي لرويترز «إنهم أشخاص يلوثون اسمنا. مجلس مومباسا الجمهوري لا يعرفهم ولا علاقة له بهم.»
وتعرضت السياحة في كينيا إلى هجمات وقعت في نيروبي وعلى الساحل وأغلبها شنها إسلاميون متشددون مرتبطون بحركة الشباب الصومالية.