أعلنت قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، أنها أمهلت جمهورية الكونغو الديمقراطية، ثلاثة أشهر، للاتفاق مع حركة»أم ثلاثة وعشرون» بشأن إعادة توطين مسلحيها أو تسليمهم إلى الأمم المتحدة.
كان المتمردون الذين يخضعون حاليًا لحماية قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في معسكر «بيهانج» العسكري، قد احتجوا من قبل على الأسلوب الذي تعامل به حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية توطينهم، وزعموا أن العديدين من زملائهم الذين وافقوا على إعادة توطينهم؛ لقوا مصرعهم في ظروف غير واضحة عند طلبهم العفو، وهو إدعاء تنفيه حكومة الكونغو بشدة.وأعلنت قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، أنها ستواصل فقط تقديم الحماية لأعضاء الحركة لمدة ثلاثة أشهر، ستقوم بعدها بتسليم المتمردين إلى الأمم المتحدة.
وشنت الحركة حربا على حكومة الكونغو الديمقراطية لانتهاك اتفاق سابق، يسعى لإعادة دمج أعضاء الحركة فيجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الإفريقية.
واستمرت الحرب لمدة عامين، استولت الحركة فيها على عدة مدن رئيسية في شرق الكونغو، إلا أنه تمت هزيمتهم نتيجة توحيد جهود بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو وقوات الحكومة الكونغولية، ما دفع أعضاء الحركة إلى عبور الحدود مع أوغندا وشجب الحرب، قبل وضعهم في المعسكر الحالي منذ أكثر من عام.