أعلنت هيئة المطارات الإثيوبية يوم الجمعة الماضي أنها تعتزم بناء مطار جديد يستوعب ما بين 20- 22 مليون راكب إضافي سنويا خلال الـ10 سنوات القادمة؛ بقيمة 50 مليار بر إثيوبي ( 2.4 مليار دولار) جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب مدير مشروع توسعة المطارات؛ طقاي قلآب؛ بمطار أديس أبابا الدولي الجمعة الماضية. وقال نائب مدير مشروع توسعة المطارات؛إن إثيوبيا تعكف على وضع خطط لبناء مطار جديد بالمناطق القريبة من العاصمة أديس أبابا في إطار التوسعة التي تقوم بها هيئة المطارات بسبب تزايد أعداد الركاب سنويا. . وأضاف»طقاي» أنه يتوقع أن تشهد إثيوبيا زيادة في عدد الركاب خلال الـ10 سنوات القادمة ما بين 20-22 راكب سنويا. وأشار إلى أن مطار أديس أبابا يستوعب حاليا 7 ملايين راكب سنويا، موضحا أن مطار بولي كان يستوعب قبل 10 سنوات الماضية 900 ألف راكب فقط. ولفت»طقاي» إلى أن مشروع بناء المطار الجديد ستقوم بتنفيذه شركة فرنسية دون أن يذكر اسم الشركة الفرنسية التي ستقوم ببناء المطار الجديد. وقال إن الشركة قدمت التصاميم والخرط الخاصة بالمطار الجديد واختارت منطقة واحدة من المناطق التي اختارتها الحكومة الإثيوبية لبناء المطار الجديد، مشيرا إلى أن بناء المطار الجديد يستغرق فترة زمنية تصل إلى 10 سنوات. وحول التوسعة الجارية في مطار أديس أبابا الدولي بتكلفة قدرها 225 مليون دولار قال نائب مدير مشروع توسعة المطارات؛ إن العمل في مطار بولي يجري بصورة جيدة؛ على الرغم من أن إثيوبيا تعتزم بناء مطار جديد في ضواحي العاصمة أديس أبابا.

رحيق 14 مليون زهرة إثيوبية يفوح بعدة دول في الفالنتاين

في سياق آخر أعلنت وكالة البساتين الإثيوبية (حكومية)، يوم الجمعة الماضي، أن إثيوبيا قامت بتصدير 14.5 مليون زهرة في عيد الحب إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.وفي تصريحات للأناضول، قال مدير العلاقات العامة بالوكالة، مكونن هيلو، إن الوكالة تعمل بشكل وثيق مع وكالة الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل الزهور إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية خصصت طائرات شحن إضافية لنقل الزهور.وأوضح أن أكثر من 70 شركة منتجة ومصدرة تعمل في إثيوبيا، لافتًا إلى أن وكالة البساتين الإثيوبية تقوم منذ نوفمبر الماضي بتقديم الدعم التقني لـ 36 شركة تقوم بالتركيز على تطوير وتصدير الزهور الحمراء.ونوّه إلى أن الهدف من تقديم هذا الدعم هو مساعدة الشركات في إنتاج وتصدير الزهور التي لديها طلب كبير في السوق وخصوصا خلال موسم عيد الحب، وتمكين البلاد من الحصول على عائدات العملة الأجنبية من الزهور المصدرة.وتابع: «إثيوبيا حققت أكثر من 21.4 مليون دولار من صادرات أكثر من 246 مليون زهرة ينبع (الزهور الحمراء التي تنبت بجوار ينابيع المياه) في كامل عام 2014».وأشار إلى أن إثيوبيا حصلت على 114 مليون دولار من تصدير المنتجات البستانية في الأشهر الـ6 الأولى من السنة المالية الإثيوبية الحالية 2014 - 2015 (تبدأ السنة المالية في الـ 7 من يوليو).
وتمثّل عائدات الزهور من إجمالي المبلغ المذكور أعلاه 90 مليون دولار، بحسب المسؤول الإثيوبي.يذكر أن إثيوبيا هي ثاني أكبر مصدر للأزهار في أفريقيا بعد كينيا والـ 5 في العالم بعد هولندا وكولمبيا والإكوادور وكينيا.وفي الرابع عشر من كل عام يحتفل العالم بيوم الحب، أو ما يعرف بـ «الفالنتين» نسبة إلى القديس فالنتاين، الذي ارتبط اسمه بالحب والرومانسية، وفي هذا اليوم يتبادل الناس فيما بينهم بطاقات المعايدة والهدايا والزهور.