أعلن جهاز الاستخبارات الصومالية، يوم أمس الأربعاء، مقتل قائد العمليات الخارجية بحركة «الشباب» المتشددة، في غارة جوية جنوبي البلاد. وقال الجهاز: «إن غارة جوية نفذها أصدقاء دوليين (لم يحددهم) بعد تنسيق مع الاستخبارات الصومالية استهدفت القائد عبد النور مهدي واسمه الحركي يوسف طيغ، ما أدى إلى مقتله على الفور». ولفت البيان إلى أن «القائد كان من بين الشخصيات الهامة في الحركة، حيث كان يستخدم أسماء عدة مستعارة كإسم يوسف طيغ، ويشغل منصب رئيس العمليات الخارجية والتخطيط الاستخباراتي بالحركة». وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت واشنطن استهداف قائد العمليات الخارجية والتخطيط الاستخباراتي لحركة الشباب في غارة جوية السبت الماضي، نفذتها طائرة بدون طيار، جنوب العاصمة «مقديشو»، دون أن توضح ما إذا كان الرجل لا يزال حيًا أم قتل. يُذكر أن الأقاليم الجنوبية من الصومال باتت مسرحًا للغارات الجوية، التي تنفذها مقاتلات أجنبية، وخاصة الأمريكية، ضد مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة».