أيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، يوم الخميس الماضي، خططًا لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام للبدء في حملة عسكرية لتحييد جماعة متمردين رواندية تنشط في الأقاليم الوعرة في شرق الكونغو.
وقال مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة في بيان «لم تكتف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا برفض الاستسلام الكامل وغير المشروط وتفكيك قواتها وإنما تستمر أيضًا في تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها»، مضيفًا أن التحييد السريع للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا أولوية قصوى لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين في الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى.
وطالب المجلس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا بالموافقة وتنفيذ خطة مشتركة للكونغو وقوة حفظ السلام لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا بالبدء في عمليات عسكرية على الفور، مفيدًا بأن المجلس مستعد لدراسة فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.