قال مسؤول أمني إن مسلحين اثنين قتلا ضابط مخابرات في محافظة البيضاء اليمنية يوم أمس الأول الاثنين، في حين نجا قائد عسكري كبير من الاغتيال بمحافظة حضر موت، بينما تشهد قرية شراع في منطقة أرحب شمالي صنعاء حركة نزوح بعد يومين من اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين.ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول يمني تصريحه أن المهاجمَين اعترضا بسيارة يستقلانها العقيد ناصر أحمد الوحيشي الضابط الرفيع في الأمن السياسي بمدينة البيضاء وأطلقا عليه الرصاص، لافتا إلى أن الهجوم وقع في وسط المدينة، وإلى أن المهاجمَين لاذا بالفرار.من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول أن تنظيم أنصار الشريعة -جناح القاعدة فياليمن- تبنى مقتل الوحيشي.وقال التنظيم -في بيان نشره عبر حساب له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- إن مقاتليه استهدفوا بالرصاص بعد ظهر اليوم الاثنين العقيد بجهاز الأمن السياسي اليمني (الاستخبارات الداخلية) ناصر الوحيشي أثناء وجوده أمام مبنى المحكمة الابتدائية في مدينة البيضاء، مما أدى لمصرعه على الفور.وفي بيان آخر، قال التنظيم إن مقاتليه استهدفوا بعبوة ناسفة أمس الأول أيضا سيارة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبد الرحمن الحليلي في حضر موت.
وأشار بيان التنظيم إلى «أن مقاتليه فجروا العبوة عند المدخل الشرقي لمدينة القطن بمحافظة حضرموت، مستهدفين سيارة كان يستقلها الحليلي ضمن موكب مكون من ست سيارات».وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن ثلاثة جنود في موكب الحليلي أصيبوا بجروح، موضحة أن المهاجمين فجروا عبوات ناسفة زرعت في الطريق وأطلقوا نيران أسلحة رشاشة لكن الحليلي نجا.وقتل نحو مائتي ضابط منذ بدء استهداف ضباط الجيش والشرطة قبل ثلاث سنوات، ومن بين القتلى أكثر من مائة سقطوا هذا العام.من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع بأن قرية شراع في منطقة أرحب شمالي صنعاء تشهد حركة نزوح بعد يومين من اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين أدت إلى مقتل وجرح عشرات.
وقتل في المواجهات 14 مسلحا حوثيا على الأقل، كما فجر مقاتلو الحوثي سبعة منازل يومي السبت والأحد الماضيين.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين تمكنوا من دخولها واقتحموا منازل المواطنين.