دشنت عشر دول من شرق أفريقيا مطلع الأسبوع الجاري قوة عسكرية مشتركة تهدف إلى تأمين المنطقة ودعم مهام الاتحاد الأفريقي. وتم تدشين قوة الاستعداد الأفريقية والتي تتألف من 5200 جندي، في بلدة أداما بوسط إثيوبيا بعد نحو عشرة أعوام من التخطيط والإعداد. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى مريم ديسالين : «هذا تطور كبير لأنه يدل على التزام مجموعة من الدول بالمساهمة بنصيبها العادل من أجل التصدي للتحديات الأمنية في أفريقيا». وأوضح ديسالين إن هناك قوات من بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشل والصومال والسودان وأوغندا، جاهزة للانتشار الفوري. وذكر وزير الدفاع الرواندى جيمس كاباريبى الذي يترأس أيضا مجلس وزراء دول شرق أفريقيا، إن تلك القوة سوف تستجيب للتحديات الأمنية التي تفرضها الجماعات المسلحة والإرهابية وتجارة المخدرات غير المشروعة والانتفاضات المحلية والتناحر العرقى فضلا عن قضايا أخرى. كما يتوقع أيضا أن تقوم القوة بعمليات لحفظ السلام، وقال كاباريبي: «لدينا الآن ما يلزم للرد على تلك التحديات».