أكد السودان أنه طلب رسميا من الأمم المتحدة وبعثة القوات الأفريقية والدولية (يوناميد) وضع إستراتيجية خروج متدرجة لقواتها من إقليم دارفور غربي البلاد، بعدما فند مزاعم بضلوع جنود سودانيين في اغتصاب نساء بإحدى القرى.وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الله الأزرق الجمعة الماضية -في مؤتمر صحفي بالخرطوم- إنّ هذا الطلب جاء قبل نشر خبر الاتهام الموجه لجنود في الجيش السوداني بارتكاب جرائم اغتصاب بقرية تابت في دارفور.لكن الأزرق قال إن هذا الطلب لا يعني أن تلك القوات ستغادر دارفور سريعا. وأكد المتحدث باسم يوناميد أشرف عيسى أن البعثة تلقت الطلب، وقال إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صدر في أغسطس تضمن استراتيجية خروج كخيار. وقال إن تقييما للوضع سيكون جاهزا بحلول نهاية فبراير.وتم نشر قوة يوناميد في إقليم دارفور غربي السودان منذ عام 2007. وشاعت الفوضى في عدة مناطق في دارفور بعدما حمل متمردون أغلبهم من القبائل الإفريقية السلاح في عام 2003 ضد حكومة الخرطوم، متهمين إياها بتهميشهم.