قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، إن صحافياً ألمانياً - أميركياً خطف في الصومال منذ عامين، تم إطلاق سراحه. ونقلت المجلة الألمانية على موقعها الإلكتروني يوم أمس الأول الثلاثاء، إن مايكل سكوت مور، نقل بالطائرة إلى العاصمة الصومالية، مقديشو. ومور البالغ من العمر 45 عاماً كان يعمل صحافياً مستقلاً مع المجلة. واختطف في يناير 2012، بينما كان يؤلف كتاباً عن القرصنة.ولم تفصح دير شبيغل عن المزيد من التفاصيل حول ظروف إطلاق سراح مور.وأكدت وزارة الخارجية الألمانية «إطلاق سراح مواطن ألماني يحمل الجنسية الأميركية أيضاً كان مختطفاً في الصومال»، ولم تضف مزيداً من التفاصيل.

“فويس أوف امريكا”: مجاعة جديدة تهدد الصومال

في سياق آخر قال موقع فويس أوف امريكا إن موجات الجفاف والقتال العنيف التي حدثت في الصومال تهدد بمجاعة حقيقية في البلاد، فبعد ثلاث سنوات فقط من نقص الغذاء قتل حوالي 260،000 شخصا في البلد المضطرب بالقرن الأفريقي.

وتابع الموقع أن الأمم المتحدة بدأت توصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أجزاء من الصومال التي كانت تسيطر عليها سابقا من قبل متمردين مسلحين .وأضاف الموقع أن الصحفيين الصوماليين الآن مهتمين بمناقشة الكيفية التي تسهم في بناء السلام في هذا البلد المضطرب .

وقد فر الآلاف من الصوماليين إلى مخيم بالقرب من الحدود الإثيوبية هذا العام، كما أثبت الجفاف أنه من المستحيل كسب العيس في تلك الظروف .وقالت امرأة صومالية تدعى زينب بيرلي انتقلت من الموقع الذي أعيش فيه، حيث كنا نحصل على المياه من الآبار ثم جفت تلك الآبار منذ ذلك الحين فأتيت إلى هنا بالقرب من إمدادات المياه ، وأسكن في المخيمات .وتابعت أن الصومال لم يكن لها حكومة مستقرة منذ عام 1991، عندما أطيح بقيادتها العسكرية. ومنذ ذلك الحين اشتبك مسلحون مع الحكومة المركزية، وقاموا بتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، وأجبر العنف الناس على ترك منازلهم وحقولهم، وإلى تفاقم نقص الغذاء.