قال الناطق باسم الحكومة في الكونغو الديمقراطية لامبار ميندي إن الرئيس جوزيف كابيلا لا يعتزم الترشح لانتخابات 2016.جاء ذلك في معرض رده على اعتراض الكنيسة الكاثوليكية في بلاده على أنباء ترددت بشأن سعي النظام إلى تعديل الدستور للسماح للرئيس بالترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وأكد «ميندي»، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس الماضي، أن «رئيس البلاد لا يعتزم الترشح في 2016» وأنه بالتالي «ليست هناك أزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية»، متهما الكنيسة بالابتعاد عن دورها والتدخل في الأمور السياسية.
وفي ذات السياق، قال «ميندي»: «نحن نشك في حسن نوايا الأساقفة حين يختلقون جدلا حول مبادرة بشأن المادة 220 من الدستور، لا وجود لها».
وردا على سؤال حول أسباب سكوت «جوزيف كابيلا على هذه المسألة، اعتبر الناطق باسم الحكومة أنه «لا مبرر» لحديث كابيلا حول الموضوع بما أن تعديل المادة 220 ليس مطروحا.
وكان أعضاء «المؤتمر الأسقفي الوطني في الكونغو «سينكو» قد وجهوا مؤخرا رسالة من العاصمة الإيطالية روما حيث كانوا مجتمعين، إلى «الكاثوليكيين وإلى الرجال والنساء من أصحاب النوايا الحسنة في الكونغو الديمقراطية « يؤكدون من خلالها معارضتهم لتعديل المادة 220 من الدستور.