إلياس نوري أن تقديم خدمة الهاتف المحمول للمزارعين بدأ رسمياً، في يوليو الماضي، للحصول على خدمة المشورة لصغار المزارعين في عموم البلاد في الوقت المناسب، مشيرا إلى انه منذ ذلك الحين جرت 1.5 مليون مكالمة من 300 ألف مزارع.وأشار إلى وجود نحو 70 مليون لهم صلة بقطاع الزراعة من أصل 91 مليون نسمة في إثيوبيا.وقال إن هذه الخدمة تتيح للمزارعين الحصول على معلومات بشأن المسائل المتعلقة بالزراعة بما فيها استخدام الأسمدة قبل زراعة المحاصيل، وحماية النباتات والحصاد وغيرها.وأوضح إلياس أن أكثر الاتصالات من المزارعين جاءت من أقاليم أوروميا- تغيراي وجنوب شعوب إثيوبيا، مضيفا أن خطوط الاتصالات حاليا 90 وهناك خطة لزيادة عددها إلى 180.وقال مدير الاتصالات لتبادل السلع الأساسية في إثيوبيا، صامويل موشانا، إن المزارعين الإثيوبيين الذين يقومون بزراعة القهوة والسمسم والفول وغيرها أصبحوا يتلقون البيانات والمعلومات عن السوق عبر الرسائل النصية «SMS».
وذكر صامويل أن خدمة البريد الصوتي للمزارعين الذين لا يعرفون القراءة تتيح لهم إمكانيات التعرف من خلال تركيب لوحات بيانات السوق الالكترونية في 90 مركز من مراكز الأسوق الرئيسية في مختلف أجزاء إثيوبيا، مضيفا أن 2.7 مليون مزارع يستفيدون من هذه الخدمة.ووفقا لوثائق هيئة الاتصالات الإثيوبية المملوكة للحكومة وهي الوحيدة لتوفير الخدمة أن جهودا تبذل لزيادة عدد الخطوط الهاتفية الثابتة إلى أكثر من 4 ملايين من مليون حاليا، كما سيتم رفع قدرات الجوال إلى 9.9 مليون من 1.5 مليون بينما خدمة الإنترنت ستصل إلى 1 مليون من 100 ألف.