شرعت كينيا، على غرار عدة دول في شرق إفريقيا، في تعزيز إجراءات المراقبة للتصدي لوباء إيبولا، لاسيما على الحدود.وأفاد المركز الوطني لتدبير الكوارث بكينيا، في بلاغ له، بأن المصالح الصحية بالموانئ والمطارات في «حالة يقظة»، وأن «المراقبة شديدة على الحدود من أجل تفادي والتعامل مع أي تهديد محتمل لهذا الوباء».
ويستقبل المطار الدولي جومو كينياتا حوالي 19 ألف مسافر يوميا، قادمين أو متوجهين إلى حوالي 50 دولة من إفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
وبالنظر إلى النشاط المهم للمطارات الكينية فسيكون لقرار عدة شركات طيران دولية بهذه المناطق تعليق رحلاتها الجوية نحو كينيا عواقب وخيمة على نشاط قطاع النقل الجوي بكينيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها اليوم، إن حجم تفشي وباء إيبولا أكبر بكثير مما كان يعتقد، بينما اعترفت دول إفريقية عدة بأنها غير قادرة على تطويق انتشار الفيروس بوسائلها الخاصة.
وأوضحت المنظمة أن «الموظفين الموجودين في مواقع انتشار الوباء يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات تظهر أن تقييم حجم انتشار الوباء يقل بكثير عما هو عليه في الواقع»، مضيفة أن «تفشي فيروس إيبولا يتواصل في غرب إفريقيا، حيث سجلت 1975 إصابة و1069 وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون».
في سياق آخر قالت الخطوط الجوية الكورية يوم الخميس الماضي إنها ستعلق رحلاتها من وإلى نيروبي ابتداء من 20 أغسطس للوقاية من انتشار فيروس الإيبولا الفتاك. وذكرت الشركة أنها كانت تسير ثلاث رحلات من انشيون بكوريا الجنوبية إلى العاصمة الكينية نيروبي. وأضافت أن قرار استئناف الرحلات متوقف على تغير الأوضاع دون ذكر المزيد من التفاصيل.