استولى الجيش الصومالي بالتعاون من القوات الأفريقية لحفظ السلام (الأميصوم) على قواعد عسكرية ومناطق تابعة لحركة الشباب المتشددة في محافظة هيران وسط الصومال.وذكر محافظ هيران عبد الفتاح حسن للإعلام أن القوات الصومالية مدعومة بالقوات الأفريقية استولت على بلدات: عيل-عدى (Ceel-cadde)، أبيسلى (Abeesaale) بادي كين (Baadi-keen) بوق- جوسار (Buq-goosaar) و فرلباح (Far-libaax)، وتقع جميع هذه البلدات في محافظة هيران.وأشار المحافظ إلى أن تلك المناطق التي سيطر عليها الجيش كانت خاضعة لمليشيات حركة الشباب، وشارك في هذه المعركة سكان تلك المناطق الذين قاموا بالتعاون الكامل مع القوات الصومالية.
وأضاف عبد الفتاح حسن أن العمليات التي تستهدف تحرير المناطق من قبضة حركة الشباب ستستمر حتى يتم طرد الحركة من محافظة هيران بالكامل.
وأوضح المحافظ أن المناطق التي حررتها القوات الصومالية تعاني من شح المياه والجفاف، مؤكدا أنهم يخططون لإيصال معونات عاجلة لهؤلاء المتضررين.
إغلاق محطة إذاعية في الصومال ومقتل 14 متشدداً
على صعيد آخر قتل 14 شخصاً على الأقل في اشتباكات عنيفة عندما دخلت قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي ضاحية في مقديشو لشن هجوم على ميليشيات مسلحة فيما أغلقت قوات الأمن إذاعة «شبيلي» بسبب ما وصفته السلطات تغطية سلبية للمعارك.
وقال عبد الله فارح وهو ضابط كبير في الشرطة الصومالية: «قتل 14 شخصاً على الأقل معظمهم من الميليشيات في الاشتباكات».
وجرت المعارك بين القوات الحكومية الصومالية وميليشيا مسؤول محلي كانت تسعى إلى نزع أسلحتها.
وأفاد شهود بأن المواجهات بدأت عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي هجوماً على منزل الزعيم السابق لدائرة ودجر في مقديشو أحمد داعي.
وقال المسؤول في القوات الصومالية محمد يوسف إن «القوات الحكومية والوحدات الإفريقية قامتا بعمليات أمنية في مقديشو تصدى لها عناصر الميليشيا في دائرة ودجر». وأكد أن القوات المسلحة «أحكمت سيطرتها» على الوضع. وفي وقت لاحق، أعلن احد منتجي إذاعة « شبيلي» ويدعى محمد بشير أن قوات الأمن الصومالية أغلقت هذه المحطة واعتقلت 20 من موظفيها. وقال مسؤول في قوات الأمن الصومالية إن إغلاق الإذاعة جاء بعد تغطية سلبية حيال عملية لقوات الأمن على زعيم ميليشيا.