وصل وفد من سفراء دول مجلس الأمن الدولي إلى مقديشو أمس الأربعاء، حيث التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود كما أعلنت الرئاسة الصومالية. وقالت الرئاسة الصومالية في وقت سابق على تويتر، إن «الرئيس والحكومة يجتمعان في مقديشو مع ممثلي مجلس الأمن الدولي؛ لبحث إحراز تقدم في الصومال».
وتعتبر المجموعة الدولية الحكومة الصومالية الحالية ،على أنها أفضل أمل للسلام، والعودة إلى دولة القانون في الصومال منذ عقدين، لكنها لا تزال تواجه صعوبات في ترسيخ سلطتها خارج مقديشو وضواحيها، وحركة الشباب التي طردت من العاصمة ثم من القسم الأكبر من معاقلها تدريجيا منذ أغسطس 2011، لا تزال تسيطر على مناطق ريفية كبرى وتشكل تهديدا خطيرًا لاستقرار البلاد. من جهة أخرى تخضع عدة مناطق لحكم ذاتي ويسيطر عليها زعماء حرب، وكان وفد مجلس الأمن زار سابقا جنوب السودان الذي يشهد منذ ديسمبر حربًا أهلية بين معسكري الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. وبعد مقديشو سيتوجه الوفد إلى نيروبي للقاء وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (الإيجاد) التي تتولى الوساطة في نزاع جنوب السودان.