دعا خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في الصومال بهام توم نياندوغا المجتمع الدولي إلى التحرك الآن لتفادي وقوع كارثة إنسانية وشيكة بالصومال.وحث نياندوغا في بيان له يوم الجمعة الماضي الجهاتِ المانحة للاستجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها بالتعاون مع الحكومة الصومالية، والذي مازال ينقصه حوالي 663 مليون دولار أمريكي.
وأوضح البيان إن «وضع نقص الغذاء في الصومال يتدهور بسرعة، نظرا للصراع المستمر، وهطول أمطار أقل من المعتاد في أجزاء من البلاد الزراعية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومحدودية فرص الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها في بعض مناطق البلاد بسبب النزاع، يدفع الصومال أقرب فأقرب وبشكل مقلق نحو انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».
يشار إلى أن حكومة الصومال قد أعلنت أن الجفاف ضرب سبع مناطق بالبلاد ،وحذرت من أنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، ستتكرر مجاعة عام 2011 التي قتل فيها أكثر من 250،000 شخص، نصفهم من الأطفال، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى المساعدة.