استؤنفت محادثات السلام لإنهاء النزاع المستمر منذ سبعة أشهر في جنوب السودان يوم الاثنين الماضي في العاصمة الإثيوبية فيما حذر الوسطاء طرفي النزاع من أنهما سيواجهان عواقب إذا استمر القتال وسط مخاوف من انتشار المجاعة .وحددت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا «الإيجاد» مهلة تنتهي في 10 أغسطس للطرفين لكي يوافقا على حكومة انتقالية وتطبيق وقف لإطلاق النار .

وقال كبير الوسطاء الإثيوبي سيوم ميسفين خلال افتتاح المحادثات في أديس أبابا إن «جلسة المفاوضات يجب أن تحرز تقدما، يجب أن نوقف الحرب». وأضاف «أن استمرارها سيخلف عواقب وخيمة، وهؤلاء الذين يصرون على مواصلة القتال يجب أن يحاسبوا» .

وأمس الاثنين حملت الحكومة قوات مشار مسؤولية شن هجمات جديدة .

وقال رئيس الوفد الحكومي نيال دينغ نيال إن قوات مشار «يجب ألا تضيع وقتها بحملات عسكرية» .

ودعت منظمة اوكسفام المفاوضين إلى «إنهاء سفك الدماء والمعاناة» .

وقال مدير أوكسفام في جنوب السودان طارق ريبل إن «هذه المحادثات يجب أن تنهي النزاع وتؤدي إلى حل سياسي عادل ودائم» . وأضاف «فيما يقف جنوب السودان على حافة المجاعة، على المجتمع الدولي أن يفعل ما باستطاعته لدعم هذه الدولة الجديدة وزيادة المساعدة الإنسانية لإنقاذ الأرواح .