قال مسؤولو الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا «الإيجاد» في بيان إن المفاوضات، التي كان متوقعا أن تستأنف الأسبوع الجاري، ستبدأ في النهاية الاثنين.وبالتزامن مع الجهود الهادفة إلى وقف الحرب، تؤكد المنظمات والوكالات الدولية للمساعدة الإنسانية أن المجاعة تهدد جنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة إذا لم تتوقف المعارك.
وكانت المفاوضات بين رئيس جنوب السودان، سلفا كير، ونائبه السابق خصمه الحالي، رياك مشار، قد فشلت في يونيو الماضي، وتبادل الزعيمان التهم بشأن مسؤولية اخفاقها.
وكلفت المفاوضات السابقة، التي تجري في فنادق فخمة في أديس أبابا، ما لا يقل عن 17 مليون دولار، بدون نتيجة تذكر إذ بقيت ثلاثة اتفاقات لوقف إطلاق النار حبرا على ورق.جدير بالذكر أن المعارك التي بدأت إثر خلافات سياسية قبل أن تتحول إلى نزاع عرقي، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، ونزوح أكثر من مليون ونصف مليون شخص من ديارهم.